2013/07/25

نموذج لمشروع القسم

http://al-fateh.net/hide/image/138/madrasa.jpg



بطاقة تقنية لمشروع القسم
المؤسسة: .........................................
القسم الدراسي: السادس ابتدائي السنة الدراسية: 2011/2012
المشروع: تنمية قدرات المتعلمات و المتعلمين على الممارسة القرائية و استثمار المقروء على مستويات عدة.
شعاره: القراءة مفتاح المعرفة.
المدة الزمنية للمشروع: على امتداد السنة الدراسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) الأطراف المشاركة في المشروع : الإدارة التربوية ، نادي الكتاب بالمؤسسة ، الأساتذة ، المتعلمون.

2) المستفيدون و المستفيدات من المشروع: تلامذة المستوى السادس.

3) الوضعية الحالية (أهم نتائج التشخيص):
+ نقاط الضعف:
ـ ضعف مرصود على مستوى الأداء القرائي لدى أغلبية تلامذة القسم.
ـ عدم القدرة على استثمار النصوص القرائية على مستويات أبعد من فك الرموز اللغوية.
ـ غياب ملكة القراءة الذاتية لدى جل المتعلمين.
+ نقاط القوة:
ـ توفر المؤسسة على خزانة مجهزة تحتاج فقط إلى حسن استغلال مواردها، و تواجد نادي الكتاب ضمن أنديتها التربوية.

4) أهداف المشروع:
ـ تعويد المتعلم على القراءة الذاتية ، و التي يعتمد فيها أساسا على نفسه و جهده بإرشاد من المدرس.
ـ تدريبه على استغلال أوقات فراغه في قراءة الكتب المناسبة لمستواه، قصد توسيع آفاق تفكيره و تركيز معلوماته .
ـ تنمية قدرته على التعامل مع النصوص الطويلة، و تجاوز التعامل مع النصوص القصيرة المذيلة بالشرح.

5) الأعمال و الأنشطة المبرمجة لتحقيق الأهداف (الإنجاز):
أـ تكوين خزانة خاصة بالفصل الدراسي:
مع بداية السنة الدراسية، يُقترح على المتعلمين تكوين خزانة للفصل الدراسي عن طريق المساهمات الشخصية حسب الإمكانيات المتيسرة، و ذلك في إطار مقولة " ساهم بكتاب تقرأ ثلاثين كتابا"، و تنظم عمليات التبادل و الاستثمار من طرف لجنة مكوَّنة من المتعلمين تحت إشراف المدرس.
ب) استثمار المقروء:
ـ دعوة المتعلمين إلى البحث و الاطلاع على نصوص لها علاقة بالمجالات المدروسة (في كتب خزانة الفصل أو خزانة المدرسة أو نادي الكتاب)، حيث يتم تكليف مجموعات تصنف بحسب الأنواع القرائية (مجموعة القصص ، مجموعة المسرحيات ، مجموعة المقالات ...).
ـ يتم استثمار المقروء في حصص أسبوع الدعم الموجه لجميع المتعلمين، حيث تتولى كل مجموعة تقديم المادة المقروءة و التعريف بها من حيث جنسها الأدبي (قصة،مسرحية،رواية،...) و مضامينها و أفكارها و وضع تصميم لها و استخلاص الحكم و العبر التي تناولها النص المقروء ... و ذلك قبل تكليف مجموعة أخرى بالبحث عن نصوص أخرى استعدادا للحصة المقبلة.

ج ) مسرحة النصوص:
ـ تحفيز كل مجموعة إلى تشخيص النصوص المقروءة، من خلال تشخيص أدوار الشخصيات في إطار إبداع شخصي أو جماعي، على أن يكون كل تلميذ قد اختار دورا معينا و انتهى من حفظه و أعد ما يلزمه من ملابس و أقنعة، استعدادا لتشخيصه مع زملائه.

6) موارد المشروع:
ـ البشرية: الأطر التربوية و الإدارية + المتعلمون.
ـ المادية: مكتبة المدرسة ، كتب متنوعة ....

7) التتبع و التقويم:
أ) التتبع و التقويم الداخلي:
ـ حيث يتتبع المدرس إنجاز الأعمال بانتظام.
ـ تنظيم ورشات للتقاسم مع مشروع قسم تلامذة المستوى الخامس.
ب) التتبع و التقويم الخارجي: من طرف إدارة المؤسسة و مكتب نادي الكتاب بالمؤسسة.

أمثلة عن الصعوبات القرائية و كيفية علاجها

http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1866377.1366464998!/image/1534038291.jpg


أمثلة عن الصعوبات القرائية و كيفية علاجها:

أولا/ صعوبات القراءة في السلك الأولي: (1،2)


1)الخلط بين الحروف:


و ذلك بسبب ـ تشابه الكثير من الحروف في الرسم الخطي (ب ، ت ـ ث / ج ، خ ، ح / ذ ، د / ق ، ف / ط ، ظ / ص ، ض ...) أو تقاربها في مخارجها (النطق)، و تعدد أشكال و صور بعض الحروف، فلكل حرف صورة خاصة في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها (يـ ، ــيــ ، ي)،
العلاج:
ـ تعريف التلاميذ بصورة الحروف و تدريبهم على النطق بها مع الحركات، و يمكن استخدام اللوحات الورقية للحروفو أشكالها مع حركاتها و مع المدود.
ـ استعمال البطاقات الخاطفة، حيث تكتب الكلمات على بطاقات مع تلوين الحروف المقصودة بلون مميز ثم تعرض على التلاميذ في زمن محدد (يقل زمن العرض بشكل تدريجي).


ثانيا / في السلك المتوسط: (6،5،4،3)

2) البطء في القراءة: و يدخل ضمنها تهجي الكلمات و تقطيع المقروء و عدم القراءة بالإيقاع المناسب.
العلاج:
ـ قراءة المحاكاة: يستمع المتعلم لقراءة جملة أو فقرة من طرف المدرس أو تلميذ مجيد ثم يحاكي التلميذ المتعثر ما سمعه.
ـ طريقة التسجيل: تسجيل النص القرائي بصوت المدرس و توزيع الأشرطة على التلاميذ المتعثرين لمحاكاتها في البيت.
ـ استخدام لوحات المنافسة بين التلاميذ مثل لوحة الأبطال: بطل القراءة هو ..... ـ بطل الإملاء هو ....
ـ تدريب التلاميذ على الانطلاق في القراءة :من خلال إجراء مسابقة بينهم في القراءة الجيدة و بإيقاع مناسب،تحت عنوان" أقرأ بسرعة و انطلاق "، حيث يتم فيها تحديد فقرة من فقرات النص القرائي و تحفيز المتعلمين لقراءتها مع ضبط المدة
الزمنية التي يستغرقها القارئ.

3) الافتقار لجمالية الأداء: و يندرج ضمنها عدم احترام علامات الترقيم ، عدم قراءة أواخر الكلمات حسب ما يتطلبه الوقف ، عدم تلوين الصوت وفق ما تقتضيه الأساليب المتنوعة (تعجب ، استفهام ...)
العلاج:
ـ تدريب المتعلمين على تمثل المعنى من خلال المحاكاة للأساليب المتنوعة (التعجب ، الاستفهام ...)
ـ الاستفادة من الأشرطة السمعية البصرية في عرض قصص هادفة يبرز فيها جمال الأداء و تمثيل المعنى صوتا و صورة.
ـ استغلال بعض النصوص القرائية لتمثيل المعنى من خلال تقمص الشخصيات (مسرحة النصوص السردية).

4) الإخفاق في تعرف معاني الكلمات:
العلاج:
ـ استخدام القاموس للبحث عن المفردات و الكلمات التي يصعب على التلاميذ فهمها و للتعرف على مرادفاتها.
ـ مطالبة المتعلمين بإنجاز قائمة للكلمات المترادفة.

5) عدم القدرة على الإجابة على أسئلة الفهم: و الخروج بأفكار خاطئة عن المقروء

العلاج:
ـ اعتماد بطاقات التنفيذ: حيث يكتب في كل بطاقة عبارة تتضمن طلبا معينا و توزع البطاقات على التلاميذ ذوي الصعوبة و ينفذ كل واحد ما كتب على بطاقته.
ـ قراءة فقرة من النص و طرح أسئلة حولها قبل الانتقال للفقرة الموالية.
ـ تدريبهم على طرح الأسئلة حول الأفكار الجزئية (تلميذ يسأل و الآخر يجيب)


6) عدم القدرة على تحديد هيكلة النص و أفكاره:
العلاج:
ـ تدريب التلاميذ على اقتراح عناوين أخرى للنصوص.
ـ تدريبهم على تلخيص النص في فقرة أو الفقرة في جملة أو الجملة في كلمة مثل: " تقدم الطفل و الدموع في عينيه " = حزين.



انتهى.

ديدكتيك اللغة العربية و النشاط العلمي





ديدكتيك اللغة العربية و النشاط العلمي

2013/07/24

مواضيع علوم التربية



1- مفهوم الجودة من خلال الميثاق الوطني للتربية و التكوين
2- علاقة المؤسسة بالمحيط التربوي والإداري والسوسيو- اقتصادي
3- تنشيط القسم وفق بيداغوجيا المجموعات
4- في تحديد المصطلح الهدر المدرسي
5- تكنولوجيا الصورة واستخدامها في التعليم
6- الأسرة والطفل المعاق ..
7- الأسرة والمدرسة في الواجهة
8- الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين مرجعية الأمس وتحديات المستقبل
الوسائل التعليمية: مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها- 9
10- الثواب والعقاب في التربية
11- مجالس المؤسسة
12- قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين
13- سوسيولوجيا التربية
14- المركزية واللامركزية الادارية
15- اللجان الإدارية الثنائية المتساوية الأعضاء
16- الكفاية وظيفة و ليست سلوكا
17- الكفايات والوضعيات في مجال التربية والتعليم
18- الكفايات باختصار
19- الطفل بين الأسرة والمدرسة
20- الحكامــــــــــة
21- التعليم وتحديات العولمة
22- ظاهرة الغش شكل من أشكال الخيانة
23- دور المدرسة في الهدر المدرسي
- 24الأسئلة الموضوعية
-25سيرورة النّشاط التقويمي
-26عوائق التواصل البيداغوجي
-27عمل التلميذ خارج القسم
-28بين تيسير الإنجاز وحسن الاستثمار
-29- تنشيط القسم وفق بيداغوجيا المجموعات
-30- البيداغوجيـا الفارقيّـة التعلّميّــــــةالإشكاليات والمفاهيم
31- ماذا يقصد بالتقويم في الدراسات التربوية الحديثة؟
32- كيف ندرس حسب المقاربة بالكفايات؟
33- دورالأنشطة الثقافية في المؤسسات التعليمية
34- تقييم الإصلاح التعليمي المغربي الجديد الإنجازات والاختلالات
35- التكوين المستمر ودعم كفايات التنشيط التربوي
36- جمعية الأباء والمدرسة أية علاقة
 مواضيع علوم التربية

__________________
طريقة تحميل الملف:
 أنقر على الملف المطلوب وسوف تنبطق لك نافذة جديدة، انتظر الخمس ثواني في الأعلى على اليمين ثم أنقر على الأيقونة الصفراء



2013/07/23

طرائق تعليم و تعلم القراءة بالمدرسة الابتدائية: ( التركيبية ، التحليلية ، المزجية )

قطعت عملية تدريس و تعليم القراءة عدة مراحل تبعا للدلالات و الوظائف التي أسندت لها من جهة، و تبعا للمسار التاريخي لمرجعياتها العلمية و الفلسفية.
و يمكن الوقوف على قطبين رئيسيين من طرائق تعليم و تعلم القراءة هما: الطرائق التركيبية و الطرائق التحليلية، و بينهما يمكن الحديث عن طريقة توفيقية يصطلح عليها بالمزجية.

أ ـ الطريقة التركيبية (الجزئية) La méthode synthétique:
و " تتميز بتعلم ينطلق من العناصر أو الأجزاء الصغرى (أي من الحروف) إلى العناصر الكبرى: الكلمات، فالجمل ثم النص". و هي طريقة جزئية اعتمدتها المربية الشهيرة "مونتسوري". و تستند هذه الطريقة على فرضية نظرية مفادها أن الجزء يسهل تعلمه و أن المركب يصعب إدراكه، و أن معيار القراءة الجيدة هو التمكن من الربط السليم بين الحرف (الصورة) و الصوت (النطق). كما أن أساسها السيكولوجي ينطلق من مبدأ المثير و الاستجابة عند السلوكيين.
و يمكن التمييز داخل الطريقة التركيبية بين نموذجين من الممارسات المنهجية:

أـ1: الطريقة الأبجدية: و هي الطريقة التي اعتمدت في المدارس الكلاسيكية، و لا زالت تمارس في كثير من الكتاتيب القرآنية و رياض الأطفال، و تقوم على تعليم الحروف الهجائية بأسمائها (الألف ، الباء ، التاء ، الثاء ... إلخ )، حيث يختزنها المتعلم في البداية لينطلق منها في تعلم الكلمات و الجمل.
و يسلك المدرس للوصول بالمتعلم إلى تعلم القراءة على ضوء هذه الطريقة العمليات التالية:
ـ تحفيظ الحروف بأسمائها حرفا حرفا.
ـ التعرف على رموزها / أشكالها و أبعادها.
ـ نطقها متحركة و ساكنة و ممدودة و مشددة و منونة.
ـ الانتقال إلى المقاطع الصوتية : بابا ـ ماما ...
ـ التطبيق في كلمات تشتمل على حروف مدروسة.
ـ الانتقال إلى جمل قصيرة و منها إلى الجمل العادية ثم النصوص.

أـ2: الطريقة الصوتية: في هذه الطريقة تقدم الحروف إلى التلميذ بنفس التقنية المعتمدة في الطريقة السابقة (الأبجدية)، و لكن عوض أن تقدم بأسمائها تقدم بأصواتها، مثلا: عوض (الميم) يقدم صوت (مَ). فالمتعلم هنا يكون مطالبا بتعرف رموز الحروف و أصواتها المختلفة باختلاف حركات الشكل.
و ينطلق المدرس من صورة يبتدئ اسمها بالحرف موضوع التعلم. و يتدرج في تعليم الحروف من تلك التي تكتب منفصلة مثل، (وردة) ثم إلى كلمات متصلة جزئيا (رسم) ثم كليا (جلس). كما يتدرج من الحروف المفتوحة إلى الحروف المكسورة أو المضمومة و الساكنة و المنونة، عملا بمبدأ " الانتقال من السهل إلى الصعب و من البسيط إلى المركب ...".

و رغم أن التقنية المستعملة في كلا الطريقتين (الأبجدية و الصوتية) سهلة و نمطية، بحيث يمكن للمتعلم في نهاية اليوم الدراسي أن يعود إلى المنزل و قد اكتسب رصيدا لغويا / قرائيا، كما أن المدرس لا يبذل مجهودا ذا طابع فني أو منهجي لأنه يعتمد على أسلوب التكرار، مما يسمح للمتعلم بالتمييز بين الحروف و إجادة مخارجها، رغم ذلك، فإن هناك مؤاخذات على هاتين الطريقتين يمكن إجمالها فيما يلي:
ـ تعلمات التلميذ لا تعدو أن تكون سلوكات روتينية مندمجة .
ـ تختزل الفعل القرائي في النطق السليم بالحروف أو الكلمات، ضاربة عرض الحائط عملية الفهم و باقي القدرات العقلية المرتبطة بها.
ـ تعتمد على مرجعية نظرية متجاوزة، مفادها أن العين تبدأ برؤية الأجزاء و منها تنطلق إلى رؤية الكل. في حين أن العين ترى كل مجالها البصري في شموليته، و منه تنتقل إلى رؤية الأجزاء ( الجشطلت ).
ـ تخالف سيرورة النمو المعرفي و اللغوي عند الطفل، حيث يعبر الطفل بواسطة كلمات عن معانٍ و دلالات، لا عن حروف و كلمات متفرقة .
ـ تدخل المتعلم في متاهات دلالية خطيرة، حيث يصعب عليه الربط بين صوت الرمز ( لَ ) و بين النطق باسم الحرف (اللام).
ـ غياب عنصر التشويق و التحفيز، و بالتالي تنعدم دافعية التلميذ إلى التعلم.


ب ـ الطريقة التحليلية (الكلية)analytique (globale) La méthode:
تاريخيا، يعتبر" نيكولا أدام" مؤسس هذه الطريقة ، كما حبذها المربي "ديكرولي". و لها مرجعية نظرية في سياق الطرح السيكولوجي الجشطلتي مفادها أن العقل البشري يسير في إدراكه للأشياء من الكل إلى الأجزاء، و على ضوء هذه الفرضية تسير الطريقة التحليلية في تعليم القراءة، من الكل إلى الجزء، أي من تعليم الكلمة إلى الحروف، و من المعلوم إلى المجهول، فهي تستغل خبرات الطفل عن الأشياء المحيطة به، فيندفع إلى التعلم متشوقا لأنه يتخذ المعنى مطية لإدراك المبنى.
و تتفرع الطريقة التحليلية إلى عدة طرائق هي:

ب ـ1: طريقة الكلمة: تنطلق من تعليم الطفل النطق بالكلمة دفعة واحدة مقرونة في الغالب بصورة تدل عليها، يردد النطق بها عدة مرات حتى تثبت لديه صورة و صوتا، ثم يعمد المدرس إلى تجريد الكلمة من الحروف غير المقصودة في الحصة ليبقى أمام المتعلمين الحرف المراد تعلمه منفردا بأبعاده و مكوناته الأساسية.
و حتى تكون كلمة الانطلاق صالحة لهذه العملية، ينبغي أن تتوافر فيها المواصفات التالية:
+ أن تتضمن الحرف المراد تعليمه، مع مراعاة تموقعاته (أول، وسط، آخر الكلمة)، تارة مفتوحا و تارة مكسورا و تارة مضموما و تارة ساكنا و تارة منونا.
+ أن تكون دالة على محسوس و قابلة للملاحظة، بحيث يسهل عرضها على المتعلمين مجسمة أو مصورة أو مرسومة.
+ أن تكون خالية من تنافر الحروف، أي لا تتكوّن من أصوات متقاربة المخارج حتى لا يتعذر على المتعلمين نطقها، و فيما يلي لائحة الحروف المتشابهة التي ينبغي تجنب الجمع بينها في كلمة واحدة عند تقديم الحرف الجديد:
الحرف
س
د
د
ذ
ت
ت
ط
ك
الحرف المشابه له
ص
ذ
ض
ث
ث
ط
ظ
ق

ب ـ2: طريقة الجملة: أساسها جملة انطلاق تعبر عن موقف يتلاءم مع المستوى العقلي و الإدراكي للمتعلم، يتم تعرفها (الجملة) في شموليتها ثم تحلل و تفكك تحت إشراف المدرس.
و انسجاما مع منطلقات الطريقة التحليلية، و عملا بمبدأ أن المعنى (الدلالة) يرتبط أساسا بالجملة و ليس بالكلمة أو المقطع، فقد برزت بشكل كبير الطريقة التحليلية / الكلية التي تتخذ من الجملة منطلقا لها. و يسلك المدرس للوصول بالمتعلم إلى تعلم القراءة على ضوء هذه الطريقة العمليات التالية:
ـ عرض جملة قصيرة من إنتاج المتعلمين أو المدرس مقرونة بمشهد يعبر عنها، و تسجيلها على السبورة.
ـ قراءة الجملة من طرف المدرس و المتعلمين.
ـ تحليل الجملة إلى كلماتها (الأجزاء الأساسية).
ـ عزل الحرف المستهدف .
ـ معالجة الحرف من شتى الوجوه : النطق ، الصورة ، الأبعاد ، الحركات ، التموقع ، الكتابة .

و بين المقاربتين (التركيبية و التحليلية )، يصنف الباحثون مقاربة ثالثة قوامها استثمار نقاط القوة في كل طريقة و تلافي ثغراتها. و تنعت هذه الطريقة بالطريقة المزجية.

ج ـ الطريقة المزجية mixte La méthode:
و هي الطريقة التي تبنتها المدرسة المغربية في القسم الأول، و تتمثل أهم محطاتها فيما يلي:
ـ تقديم الوحدات الدلالية (جمل الانطلاق) كاملة للمتعلمين، و فهم مدلولها عن طريق التشخيص و الصور الموضحة .
ـ استخراج الكلمات المركزية التي تشتمل على الحرف الجديد المستهدف.
ـ تحليل الكلمات تحليلا صوتيا (مقاطع صوتية) قصد عزل الحرف المستهدف و إعطاءه كيانه المستقل.
ـ تقديم الحرف كموضوع مركزي و تناوله نطقا و رسما .
ـ الانتقال بالحرف إلى أوضاع مشابهة في كلمات أخرى تتضمنه، مع التركيز عليه نطقا و رسما .
ـ تناول وضعيات الحرف و حركاته و أبعاده.
ـ تدريب المتعلمين على تكوين كلمات تتضمن الحرف المدروس في أوضاع مختلفة.
ـ ممارسة ألعاب قرائية كالبطاقات و التمارين القرائية، بغية تعميق و استيعاب الحرف الجديد و معرفة جميع وضعياته.

و انطلاقا مما تقدم، يمكن تحديد أهم عناصر الازدواج في الطريقة المزجية في النقاط التالية:
1ـ أنها تقدم للتلاميذ وحدات معنوية كاملة للقراءة، و هي الكلمات ذات المعاني، و بهذا ينتفع التلاميذ بمزايا طريقة الكلمة.
2ـ أنها تقدم جملا سهلة، تتكرر فيها بعض الكلمات، و بهذا ينتفع المتعلم بمزايا طريقة الجملة.
3ـ أنها تركز على التحليل الصوتي لتمييز أصوات الحروف و ربطها برموزها، و بذلك تتحقق مزايا الطريقة الصوتية.
4ـ في إحدى مراحلها اتجاه يقصد تعريف المتعلم بالحروف الهجائية اسما و رسما، و بذلك تستحضر مزايا الطريقة الأبجدية.

فيديو:ندوة مفتش حول الامتحانات المهنية

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=l6q5gLiy3cc

نموذج إمتحان مجال المعارف والمهارات التربية 2012

 إمتحان مجال المعارف والمهارات التربية 2012

نماذج إمتحانات مباراة الولوج السلك الثانوي التأهيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نماذج إمتحانات مباراة الولوج السلك الثانوي التأهيلي

إضغط على المادة لتحميل الامتحان

اللغة الأنجليزية_دورة 2012 


الفيزياء 2012
العلوم و التكنولوجيات الكهربائية 2012
Pages (26)السابق 16171819