‏إظهار الرسائل ذات التسميات كيف تستعد لامتحانات الكفاءة المهنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كيف تستعد لامتحانات الكفاءة المهنية. إظهار كافة الرسائل

2013/09/07

الخطوات المنهجية لاجتياز الامتحان المهني: وضعية الاختبار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و نحن على بعد أيام قليلة من الامتحان المهني لموظفي وزارة التربية الوطنية ، والذي يعد استحقاقا تربويا بامتياز يدخل في إطار تحفيز وترقية الموارد البشرية، وبعدما تطرقنا في مقال سابق لبعض الخطوات العملية التي من شأنها مساعدة المرشحين على التهيئ والإعداد لاجتياز الامتحان المهني ، سنحاول في هذه الورقة تقاسم بعض الأفكار والاقتراحات التي تتعلق بكيفية التعامل مع موضوع الامتحان.
و نذكر في هذا الصدد، أننا لا ندعي امتلاك نموذج متكامل ووصفة جاهزة تساعد المرشحين على النجاح، بقدر ما نحاول إثارة بعض الجوانب المنهجية المهمة و تسليط الضوء على بعض المبادئ و الأساسيات التي تسير وفقها معالجة الموضوع التربوي، والتي غالبا ما يغفل عنا المرشحين و تكون سببا في عدم توفق بعضهم في الامتحان المهني.
الخطوات المنهجية للإجابة على الموضوع التربوي:
تعد وضعية الامتحان من الفترات الحاسمة و المحددة في النجاح في الامتحان المهني، و الذي عادة ما تكون على شكل اختبارين: الأول يتعلق بالممارسة المهنية للمرشح و الثاني يهم مجال التخصص، فعلى سبيل المثال:
- هيئة التدريس: تمتحن في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية، و في مجال التخصص؛
- المكلفون بمهام الإدارة التربوية: يجرون اختبارا عاما في مجال التربية والتكوين و اختبارا في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات التعليمية؛
- هيئة التوجيه والتخطيط التربوي و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي: تجتاز اختبارا حول قضايا النظام التربوي و اختبارا في مجال التخصص؛
- هيئة التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية: تجتاز الاختبارات الكتابية التي تهم مختلف تخصصات الفرعية لهيئة التقنيين.
هذه الاختبارات على مختلف أصنافها تجرى عادة على شكل مواضيع تربوية، مما يطرح بحدة إشكالية منهجية الإجابة على الموضوع التربوي.
كيفية تحليل الموضوع التربوي:
تحليل الموضوع التربوي ينبني بالأساس على خطوات منهجية منتظمة و مضبوطة، تكون فيها الأفكار متسقة ومطردة ومترابطة بعضها البعض، ولهذا من الضروري التحكم في الربط بين الأفكار و الفقرات و في نوعية الأسلوب المستعمل، والذي يجب أن يكون علميا مسترسلا وسلسا، حيث أن كل مرحلة من مراحل تحرير الموضوع يجب أن تأخذ في الاعتبار إنجازات المراحل السابقة.
أساسيات منهجية:
1 - القراءة الأولية:
في البداية، يجب العمل على فهم الموضوع التربوي المطروح، ولهذا فإنه من الضروري قراءة وإعادة قراءة الموضوع عدة مرات إذا لزم الأمر، لتحليل المفاهيم الأساسية وتسليط الضوء على الكلمات المهمة والروابط المستعملة في أفق تحديد الإشكالية المحورية و بالتالي الصياغة الأولية لتصميم الموضوع.
و عند القراءة الأولية للموضوع، من المستحسن تحديد المفهوم أو المفاهيم المهمة والتي تتناسب تماما مع الإشكالية. ومن الممكن الإشارة إلى الأفكار الهامة وتحليل الكلمات المفاتيح التي تساعد على فهم الموضوع.
2 – أهمية مسودة الإجابة:
يجب أولا تنظيم الأفكار بورقة التسويد كعمل تحضيري، وترتيبها بالنظر لعلاقتها لبعضهما البعض، و هذه خطوة أولية ضرورية. ومن المهم أيضا أن لا نقع في الخطأ الشائع و المتعلق بمحاول الإجابة على الموضوع مباشرة، دون الرجوع إلى الاشتغال على المسودة. كذلك، يستحسن عدم البداية بتحرير المقدمة في المسودة، فمن الأفضل وضع الأفكار المتعلقة بالمقدمة بعد إنجاز التصميم للموضوع الذي سيتم الإعلان عنه في المقدمة.
3 – ضرورة وضع التصميم:
لا يعير المرشحون عادة أية أهمية لوضع التصميم، اعتقادا منهم أنه لا منفعة ترجى منه و أنه هدر للوقت و الجهد . و الحقيقة أن وضع التصميم يعد بمثابة خطة للعمل، فهو من جهة، يساعد المرشح على تنظيم و تأطير إجابته مما يجعله في مأمن من الخروج عن الموضوع، و من جهة أخرى، يمكن من احترام التناسق والانسجام والتوازن بين أهم العناصر المكونة لهيكل الموضوع (مقدمة، عرض، خاتمة).
الصياغة و التحرير:
من المتعارف عليه أن صياغة و تحرير موضوع تربوي تخضع عادة للثلاثية الكلاسيكية: مقدمة، عرض، خاتمة. فالمقدمة تعتبر تمهيدا و مدخلا لبسط الإشكالية المحورية للموضوع، أما العرض ففيه تبدأ المعالجة الفعلية للموضوع عن طريق تحليله و تفكيكه عناصره و مناقشة أفكاره، و الخاتمة عبارة عن خلاصة مركزة للاستنتاجات و النتائج المتعلقة بالموضوع المعالج.
1 - المقدمة:
عند كتابة المقدمة يتعين في المقام الأول، بدء الأعمال التحضيرية و التي ترتكز أساسا على قراءة و فهم و تحليل الموضوع. فالمقدمة لا ينبغي أن تكون ملخصا و لا عرضا للموضوع، بدلا من ذلك عليها أن تبرز بالأساس الإشكالية المحورية.
وعندما ننتهي من ضبط و تفكيك المفاهيم الرئيسية للموضوع ، ننتقل لصياغة المقدمة على مرحلتين: من جهة يجب أن نبحث عن المبدأ الموجه و الخيط الناظم لوضع المنهجية التي تؤدي إلى فهم الموضوع. ومن جهة أخرى ينبغي أن تكون صياغة المقدمة موجزة قدر الإمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل. كما يجب أن تكون المقدمة متسقة وبسيطة ومباشرة.
2 – العرض : تحليل و مناقشة الإشكالية العامة.
من المقرر في بادئ الأمر الرجوع إلى الإشكالية الأساسية وسؤالها المحوري، و إعادة صياغته و تفكيكه ودمجه في سياق المناقشة و التحليل. حيث يتعين أن تتطور مناقشة الموضوع تدريجيا وبشكل متساو. و في هذا الصدد، لا بد من إعادة تعريف إشكالية الموضوع مرة بعد أخرى، مع الأخذ في الاعتبار المنطلقات التي أسسنا عليها تحليلنا .
بالإضافة إلى ذلك، فشرح و تحليل الموضوع عادة ما يتم في جزأين أو ثلاثة أجزاء، اعتمادا على التصميم المعد في البداية. وهنا يجب دائما العودة إلى العمل التحضيري، و استحضار ما تم مراجعته من مراجع ووثائق تربوية، وإعادة النظر في كل سؤال من خلال الجواب بحيث يحصل لدينا اتساق بين التصميم الأولي و التقدم التدريجي في التحليل و مناقشة الموضوع.
و يستحسن كذلك، مناقشة الأفكار انطلاقا من الاقتباس من المراجع التربوية المتداولة أو من التجربة المهنية الميدانية، ومن المفترض أن تكون جميع الأفكار موضع تبرير وافي.
كما يتعين تجنب الاتفاق المجاني مع الأطروحة المقدمة في الموضوع، بل من الأفضل مناقشة الأفكار وطريقة تقديم الحجج و البراهين. كذلك، يتعين على المرشح إثبات وتوضيح منهجية اشتغاله وإبراز قيمة الموضوع، مع تجنب السقوط في العموميات والابتذال.

ويبقى وضع الأسئلة من بين أفضل المنهجيات المعتمدة في معالجة الموضوع التربوي:( مستويات أهمية الموضوع، آثار والافتراضات للموضوع، مجالات الدراسة حيث للموضوع معنى....)
3 - الخاتمة
تحرير الخاتمة غالبا ما يتم تجاهله لأنه يأتي في نهاية وقت إنجاز الموضوع التربوي. ففي الواقع ننظر إليها كعمل إضافي يثقل كاهل المرشح، في حين أن جهدا صغيرا قد يسمح له بسهولة بالقيام بهذا العمل. فينبغي أن لا ننسى أن أي موضوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل. و بالإضافة إلى ذلك، فالهدف والغرض من الخاتمة هو تقديم الخلاصة العامة للموضوع، وكذا التذكير بالمقترحات التي تم تطويرها خلال العرض من خلال صياغتها و عرضها بطريقة مقتضبة و مختصرة.
و تأسيسا على ذلك، لا بد من التأكيد على أن التوازن عنصر مهم في تحرير الخاتمة. و لذلك، فإن وظيفة الخاتمة هو في هذا المعنى لا يمكن الاستغناء عنها، لأنها تسمح بتلخيص الأفكار و الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال عمليتي التحليل و المناقشة. وإجمالا، فإن الخاتمة تلخيص كامل وليس ملخص، و في نفس الوقت، فإنها تتيح المجال لطرح أسئلة و إشكاليات أخرى من شأنها توسيع نطاق البحث مستقبلا في الموضوع.
وأخيرا، هذه كانت بعض الأفكار و الاقتراحات المرتبطة بمنهجية الإجابة على الموضوع التربوي و التي حاولنا أن نتقاسمها مع المرشحين المقبلين على اجتياز الامتحان المهني و التي نأمل صادقين أن تساعدهم في تدليل عقبات الامتحان ، حيث نكون بذلك قد ساهمنا و لو بالنزر القليل في إفادتهم. فحظ سعيد و متمنياتنا لهم بالنجاح و التوفيق في هذا الاستحقاق الهام و المصيري.


عبد الغفور العلام
مفتش التخطيط التربوي

نقاط مهمة للمتبارين في الامتحانات المهنية

2013/06/03

بعض الخطوات المنهجية و العملية للاستعداد الناجح للامتحانات

يعيش  التلاميذ(ات) والطلبة(ات) هذه الأيام فترات حاسمة و مخاضا عسيرا يتمثل في الاستعداد لامتحانات آخر السنة الدراسية بمختلف أنواعها ومستوياتها الدراسية ( الامتحانات المدرسية الإشهادية ، الامتحانات الجامعية...)، والتي من شأنها تحديد مصيرهم ومستقبلهم الدراسي والمهني، وكما يقال '' عند الامتحان يعز المرء أو يهان".....
ومع قرب موعد الامتحانات، نلاحظ أن مجموعة من الفضاءات تتغير وظائفها وأدوارها (المؤسسات التعليمية،الجامعات، البيوت ، المقاهي ،الحدائق العمومية...) حيث يتم استغلالها خلال هذه الفترة من السنة لدروس الدعم والتقوية والمراجعة المكثفة والاستعداد المركز للامتحانات، فتصبح عبارة عن تربصات ومعسكرات تربوية دائمة.
كما أن هذه الفترة من السنة الدراسية تتسم بالتوتر والقلق والتخوف الذي يصاحب عادة التلاميذ(ات) والطلبة(ات) خلال جميع مراحل الامتحان ( الإعداد ،الإجراء، النتائج) ، وهذا التوجس يشاركهم فيه الأمهات و الآباء والأطر التربوية و الإدارية.
إلا أن الإشكال الجوهري التي يتم طرحه دائما من طرف تلامذتنا وطلبتنا الأعزاء، يرتبط أساسا بكيفية ومنهجية الاستعداد الجيد للامتحان لتحقيق أفضل النتائج وأعلى المعدلات، وبالتالي تكثيف وتنويع فرص الاختيار لديهم، مما سيساعدهم في اتخاذ القرار المناسب الذي سيحدد ولا شك مشروعهم الشخصي و مساراتهم المهنية المستقبلية.
فكيف نحضر إذن للامتحان بفعالية و نجاعة؟ و كيف نحفز أنفسنا على الإعداد الجيد للامتحان ؟ ما هي الخطوات المنهجية و العملية للاستعداد الناجح والفعال؟ وكيف نستثمر ونتحكم في الوقت الذي يفصلنا عن موعد إجراء الامتحان؟
سنحاول في هذه الورقة المختصرة، تقديم بعض المفاتيح الأساسية وبعض النصائح والإرشادات الضرورية التي من شأنها مساعد التلميذ(ة ) والطالب(ة) على الاستعداد الجيد للامتحان.
توقع الإنتظارات الحقيقية من المراجعة:
يجب على المقبل على الامتحان أن يكون واقعيا واضحا وصريحا مع نفسه، فعملية المراجعة قبل موعد الامتحان بفترة وجيزة تكون ناجحة اعتمادا على حصيلة عمله طيلة السنة الدراسية. فإذا كان المجهود المبذول خلال السنة غير كافي وغير منتظم، فلا يمكننا انتظار المعجزات من عملية المراجعة في آخر لحظة.
الاشتغال على التحفيز الذاتي:
التحفيز الذاتي هو مفتاح النجاح، وأسهل طريقة للتحفيز هي العمل على تحبيب الاشتغال على الموضوع الذي نحن بصدده . فلرفع الحافزية وتشجيع الإقبال على عملية المراجعة، على التلميذ(ة) و الطالب(ة) تحديد هدفه بكل دقة، والمتمثل أساسا - في هذه الحالة - في النجاح في الامتحان، مما سيمكنه من تحديد مساره الدراسي والمهني بكل سهولة ويسر و بالتالي تحقيق مشروعه الشخصي والحياتي .
لكن في الواقع، ونتيجة للضغوطات التي تصاحب قرب موعد الامتحان، عادة ما نجد مجموعة من الأفكار السلبية تسيطر و تؤثر على نفسية المقبلين على الامتحانات، والتي تؤدي إلى القلق وربما اليأس عند البعض، من قبيل التفكير في كتلة المقررات والمناهج الواجب مراجعتها، و الكم الهائل من الدروس التي عليه استذكارها.
ولهذا، فأول شيء يجب فعله هو مقاومة هذه التوجسات والتخوفات التي تؤرق بال التلاميذ، عبر الاشتغال على التحفيز الذاتي وتوفير الظروف الملائمة والمصاحب لعملية المراجعة ( النفسية والصحية والجسدية...).
وفي هذا الصدد، يمكن تجاوز هذا القلق وهذا التوجس و استرجاع الثقة في النفس من خلال الإعداد الجيد والمراجعة المنتظمة، التي ترتكز بالأساس على وضع إستراتيجية فعالة تتضمن خطوات عملية ومنهجية دقيقة، وتستند كذلك على تخطيط محكم لعملية التحضير، ينطلق من تشخيص الوضعية الدراسية للتلميذ (ة) و الطالب(ة) ، ثم وضع أهداف واضحة وتحديد الأولويات، والحرص على التوزيع العادل والاستثمار الأمثل للوقت وللزمن الذي يفصل عن تاريخ إجراء الامتحانات.
تشخيص الوضعية و تحديد الأولويات:
قبل مباشرة عملية المراجعة لابد من القيام بتشخيص الوضعية الدراسية للمقبل على الامتحان، والتي من خلالها يتم تحديد الأولويات. فنتيجة لضغط الوقت وقرب الامتحان، غالبا لا يتوفر التلاميذ والطلبة على الوقت الكافي لمراجعة جميع المواد بشكل عميق. لدى، يجب عليهم أولا العمل على وضع سلم للأولويات، عبر تحديد ما هو مهم من المواد الدراسية بالنسبة إليهم، ومن ثم إعطاءها الأسبقية في المراجعة. وبعد ذلك عليهم وضع خطة وبرنامج عمل يومي لعملية المراجعة، وذلك انطلاقا من إجابتهم على الأسئلة التالية :
- كم من الوقت يفصلني عن موعد الامتحان؟ وهل هذا الوقت كافي لمراجعة كل المواد الدراسية بكيفية مستفيضة؟
- ما هي المواد التي لها معاملات مرتفعة؟
- ما هى المواد التي مستواي الدراسي فيها جيد؟ وهل لها معاملات عالية؟
- ما هى المواد التي مستواي الدراسي فيها ضعيف؟ وهل لها معاملات عالية؟
وتأسيا على ذلك تحدد الأولويات ويتم ترتيبها وتوضع الأهداف وبرنامج العمل اليومي للمراجعة انطلاقا من ذلك.
الخطوات المنهجية و العملية لتحضير عملي وفعال للامتحان:
يجب التركيز في البداية على مراجعة المواد التي لها معاملات عالية أو ما يصطلح عليها بالمواد الأساسية المرتبطة بالتخصص، والتي عادة ما تكون سهلة نسبيا بالنسبة إليك، وثغراتك فيها تكون قليلة.
إلا أنه يجب العمل على سد بعض النقائص التي لا تزال قائمة من خلال التركيز أولا على المواد التي تعتبرها سهلة نسبيا. وهذا سيمكنك من تعزيز ثقتك بنفسك، ومن ثم قضاء الوقت المتبقي من زمن المراجعة في تحصيل المواد الأكثر صعوبة.
كما أنه وربحا للوقت والجهد، يمكنك قضاء وقت أقل في مراجعة المواد ذات المعاملات المنخفضة أو المواد الدراسية الثانوية، وذلك من خلال عدم تخصيص وقت أطول لمراجعة هذه المواد.
و إذا كان الزمن الذي يفصلك عن الامتحان قصيرا، فركز في مراجعتك على المواد التي تتوقع فيها النجاح ولديك أوفر الحظوظ للحصول على نقط مرتفعة. وحاول مراجعة المواد الدراسية الأخرى بكيفية تجنبك الحصول على النقطة الموجبة للرسوب.
برنامج العمل اليومي:
في بداية اليوم وقبل الشروع في المراجعة، ضع لنفسك الأهداف الواجب تحقيقها في نهاية اليوم ( التركيز على دروس معينة، مراجعة فصول أو فقرات معينة... ). مما سيسمح لك ببدء العمل بخطوات واضحة، وسيمكنك من معرفة ما عليك القيام به خلال هذا اليوم ، وبالتالي توفير الوقت وإضافة الحافزية لديك.
حدد هذه الأهداف بكل دقة و وضوح، ومن الأفضل اكتبها على ورقة كبيرة، ثم علقها على الحائط إذا كان ذلك ممكنا أمام المكتب لتتمكن من تذكرها بين الفينة والأخرى.
ثم خلال فترات متباعدة من اليوم، قم بعملية تتبع وتقييم الأهداف التي سطرتها في بداية اليوم، وتحقق أين وصلت في إنجازها. فهذا سيمكنك من رصد التقدم أو التعثر، ويساعدك على زيادة التحفيز والتشجيع في عملية المراجعة.
في نهاية اليوم: تقييم التقدم المحرز واتخاذ الإجراءات التصحيحية
عند نهاية اليوم يمكنك تقييم حصيلة مراجعتك اليومية، وقياس التقدم والتعثر، وبرمجة الإجراءات التصحيحية لليوم الموالي، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية المرتبطة بالأهداف التي قمت بتحديدها مسبقا:
- كم عدد الأهداف التي حققت خلال اليوم؟ وما هي الأهداف التي لم تتحقق خلال هذا اليوم؟
- ما هي الأخطاء والثغرات التي ارتكبتها؟ وما هي الحلول الممكنة؟
- ماذا علي القيام به غدا؟ وما هي أهدافي الجديدة ليوم الغد؟
وختاما، كانت هذه بعض التوجيهات والنصائح والإرشادات الموجهة إلى تلامذتنا وطلبتنا الأعزاء والتي تهم منهجية الاستعداد الجيد للامتحانات ، أملين أن تفيدهم في عملية الإعداد والتحضير للاختبارات، ومتمنين لهم النجاح والتوفيق السداد والحصول على أفضل النتائج وأعلى المعدلات في امتحاناتهم المقبلة إن شاء الله.
عبد الغفور العلام
مفتش التخطيط التربوي
عبد الغفور العلام

2013/06/02

كيف تربح نقط اضافية في الامتحان

إلى كل المقبلين على الامتحانات المهنية اهدي هذه النصائح ذات الطابع التقني، حيث أنها تتعلق بكيفية التعامل مع الامتحان في جانبه التنظيمي و المنهجي_ الشيء الذي يغفله الكثير من الممتحنين_ مما من شأنه أن يميز ورقتهم عن مئات من الأوراق و يكسبهم بعض النقط الإضافية:
1)- كتابة المعلومات الشخصية في ورقة التحرير فور التوصل بها وعدم تأجيل ذلك، لأنه مع الانكباب على الإجابة على الأسئلة بالإضافة إلى عامل الضغط قد ينسى الممتحن ذلك.
2)- ايلاء نص الموضوع أهمية خاصة لأنه مفتاح الإجابة عن الكثير من الأسئلة وذلك من خلال:
* قراءته قراءة متأنية لأكثر من مرة.
*“ تشريحه“ على ورقة مستقلة: أي كتابة أفكاره العامة على شكل عوارض حتى يسهل الرجوع إليها.
3)- قراءة جميع الأسئلة قبل البدء في الإجابة وعدم التعامل مع كل سؤال على حدة كأنه وحدة مستقلة، لأن الكثير من الأسئلة تجيب عما قبلها أو تعطي بعض التلميحات أو الإيحاءات التي تساعد على الإجابة.
4)- عدم الإجابة على ورقة التحرير مباشرة كم يفعل الكثير من الممتحنين.
5)- الاجتهاد قدر الإمكان للكتابة بخط مقروء (lisible) فلا تتوقع من المصحح أن يفك الطلاسم، كما يستحسن استعمال أقلام حبر ملونة لكتابة أرقام الأجوبة قصد التمييز بينها و بالتالي شد انتباه المصحح حتى لا يهمل ورقتك.
6)- الإجابة على شكل عوارض كلما أمكن، وذلك دائما للتسهيل على المصحح وشد انتباهه.
مثال :أنواع التعلم هي :
-التعلم بالتقليد
-التعلم بالمحاولة والخطأ
-التعلمبالتكرار
-التعلم بالإستبصار
-التعلم الشرطي
-التعلم بالإكتشاف
-التعلمالإجتماعي.
7) الاقتصار على الإجابة في ورقة تحرير واحدة كلما أمكن ذلك، وتفادي الحشو، وذلك أيضا للتسهيل على المصحح وشد انتباهه خصوصا وأنه يتعامل مع المئات من الأوراق فلا تتوقع منه أن يعطي اهتماما زائدا لورقتك.
8)- مراجعة الورقة قبل تسليمها إلى المراقب و لو مرة واحدة

2013/05/26

نصائح مهمة للمقبلين على اجتياز الامتحان المهني

نصائح مهمة للمقبلين على اجتياز الامتحان المهني

إن التساؤل الذي لا ينتبه إليه كثير من السادة الأساتذة، والذي غالبا ما تكون أسئلة الامتحان المهني مرتبطة به هو:
الكفايات المهنية التي يجب أن تتحقق لدى الأستاذ نفسه وخصوصا المستعرضة منها. أي، أين يجب على الأستاذ أن يتموقع في كل نشاط تعليمي- تعلمي من بين النظريات والطرق والبيداغوجيات...، في علاقته بالتلميذ من أجل اكتساب جيد للموارد...؟
جوابا عن هذا التساؤل، يجب على الأستاذ:
· إيجاد قنوات التلاقي والتمايز والتكامل بين نظريات التعلم من خلال تطبيقها في الفصل (في الواقع)، انطلاقا من "معرفة الأستاذ للتلميذ" إلى "إنجاز الأنشطة التعليمية- التعلمية"، وبصفة عامة، انطلاقا من المدخلات ومرورا بمسار التعلم وانتهاء بالمخرجات.
· معرفة تطبيقات كل من البيداغوجيات وطرق التنشيط والديدكتيك في إطار المقاربة بالكفايات.
· والأهم، كيف يمكن للأستاذ أن يجعل العناصر السابقة تتجلى جيدا في تخطيطه للتعلمات؟
نصائح مرتبطة بالأفكار السابقة:
· المقارنة بين نظريات التعلم حسب مكونات العملية التعليمية - التعلمية والعلاقة بين هذه المكونات. (وكمثال على ذلك أنظر دليل علوم التربية ل"الحسن اللحية" صفحات 57/58/59)
· تحديد إيجابيات كل نظرية تعلم .
· معرفة أن المقاربة بالكفايات وإن اعتمدت النظرية المعرفية، فإنها تعتمد أيضا كل ما هو إيجابي من النظريات الأخرى في إطار التنوع أو التكامل.
· معرفة أن سلبيات كل نظرية لا يجب غض الطرف عنها، وإنما يجب اعتمادها في إبداء الانتقادات اللازمة عند الحاجة.
· دراسة البيداغوجيات وطرق التنشيط والديدكتيك وتطبيقاتها. (أنظر الدليل البيداغوجي 2009...)
· بعد الانتهاء من النقط السالفة الذكر وضبطها جيدا، يجب التدرب على إعداد جذاذات مع إبراز أكبر ما يمكن من العناصر السابقة فيها مع تنويعها (هذا يعني الابتعاد عن الأنشطة الجافة كلما أمكن ذلك)، مثلا:
- العمل بالمجموعات = النظرية السوسيوبنائية + طريقة تنشيط فعالة + بيداغوجيا فارقية
- نشاط على شكل لعبة = بيداغوجيا اللعب + طريقة فعالة + نموذج متمركز حول المتعلم
- وضعية ديدكتيكية من واقع التلميذ + امتدادات = مقاربة بالكفايات + حل مشكلات وخصوصا من محيط التلميذ ...
- تسطير الأهداف + وضع توقيت لكل مرحلة + التقويم = النظرية السلوكية
- تدوين النتائج وتخزينها = النظرية المعرفية...
- دمج موارد الحصة في حل وضعية إدماجية جزئية = بيداغوجيا الإدماج + بيداغوجيا التمكن + إعداد التلميذ لحل وضعيات من بيئته...
والجدير بالذكر أن اللمسة الخاصة للمترشح ضرورية لإبراز التجربة المكتسبة خصوصا أثناء إجابته عن امتحان المنهجية.

والله ولي التوفيق

2013/05/19

كيف أتهيأ لاجتياز الامتحان المهني ؟ خطوات عملية ...

يعد
الامتحان المهني استحقاقا مهما و حلقة أساسية في المسار الوظيفي للأطر
وزارة التربية الوطنية، على اعتبار أنه يدخل في إطار دعم آليات تحفيز
الموارد البشرية التي تعتبر قطب الرحى و أحد الركائز الأساسية للمنظومة
التربية والتكوين.ودون الإدعاء بأننا نملك الوصفة السحرية لتسهيل و
تيسير عملية الإعداد و اجتياز الامتحان المهني لموظفي وزارة التربية
الوطنية على مختلف أطيافهم، سنحاول في هذه الورقة الموجزة و المركزة
قدر الإمكان تقاسم بعض الأفكار و الاقتراحات مع المرشحين المقبلين على
اجتياز الامتحان المهني، أملين مساعدتهم على ربح الوقت و اقتصاد الجهد من
خلال مدهم ببعض النصائح و الإرشادات العامة و بعض المقاربات المنهجية
التي ستمكنهم و لاشك من الإعداد و التحضير الجيد للامتحان المهني .

بعض المفاتيح الأساسية للنجاح في الامتحان المهني:

ليس
الغرض من الامتحان المهني التأكد فقط من مدى تحكم المرشحين من الجوانب
التقنية لممارستهم المهنية، بل الهدف منه اختبار معرفتهم و قدراتهم
المهنية ومدى تمكنهم من المقاربات التربوية ومن مستجدات نظام التربية و
التكوين، وكذلك أيضا التحقق من تفهمهم للبعد القانوني و التشريعي الذي
يؤطر ممارستهم المهنية الميدانية. و فيما يلي بعض المفاتيح الأساسية التي
من شأنها المساعدة على التحضير الجيد للامتحان المهني :

- الامتحان المهني يتطلب التهيئ المسبق:

النجاح
في اجتياز أي امتحان يستدعي التحضير القبلي و الإعداد المسبق، فطريقة
التحضير(تخصيص الحيز الزمني الكافي، منهجية التحضير، كيفية الإطلاع على
المراجع و استثمارها... ) تعد محددا أساسيا و عاملا مهما في تدليل عقبات
اجتياز الامتحان المهني.

- ضرورة التخطيط و التنظيم الجيد:

و
ذلك أثناء فترة الإعداد للامتحان و إبان وقت إجراء لامتحان، حيث يتزامن
إعداد الامتحان المهني هذه السنة مع انقضاء العطلة الصيفية وبداية الدخول
المدرسي، مما يحتم ضرورة التخطيط الجيد وتنظيم الوقت و تخصيص فترة زمنية
كافية للإعداد (على الأقل 6 ساعات يوميا).

- التعامل السليم و الذكي مع المراجع المتاحة:

تعج
المكتبات و الأكشاك بسيل من المراجع و الكتب التربوية ، كما تزخر
المواقع الإلكترونية التربوية المختصة بكم هائل من الوثائق و المقالات
التربوية. فنقرة واحدة على الشبكة العنكبوتية تمكن من الإطلاع على ألاف
الصفحات و الوثائق التي تتعلق بشتى أصناف المعرفة التربوية . لكن المشكل
المطروح يبقى في كيفية التعامل مع هذا الزخم الهائل من المراجع و
الوثائق؟ و كيفية استثمارها الاستثمار الأمثل؟ و لهذا الغرض نقترح :

1- تجميع ما تيسر من المراجع و الوثائق ( كتب تربوية، وثائق، مقالات... ) ؛

2-
تصنيفها حسب أهميتها و ارتباطها بالإطار الذي سنمتحن من خلاله (هيئة
التدريس، المكلفون بمهام الإدارة التربوية، هيئة التوجيه والتخطيط التربوي
و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي، هيئة التقنيين العاملين بوزارة
التربية الوطنية ) ؛

3-
تلخيصها حسب نوعية المواضيع التربوية (البيداغوجيا، الديداكتيك،
الطرائق البيداغوجية، المنهاج التربوي، مستجدات التربية و التكوين.... )
ويمكن الرجوع هنا إلى مجموعة من المواقع التربوية المتخصصة التي تعرض
مجموعة من الملخصات المهمة و التي يمكن الاستئناس بها؛

4-
مراجعة الملخصات مع التركيز على المواضيع ذات الصلة بالإطار الذي سنمتحن
فيه وعلى التعاريف و المفاهيم التربوية الأساسية و المقاربات
التربوية الحديثة؛

5- محاولة استحضار هذه الملخصات كتابيا للتمرن و التدرب على طريقة و منهجية التحرير.

- المنهجية ثم المنهجية ثم المنهجية:

لابد
من التأكيد في هذا المجال على أهمية المنهجية المعتمدة سواء في فترة
الاستعداد للامتحان (التحضير الجيد، تنظيم الوقت، منهجية التعامل مع
المراجع... ) أو أثناء إجرائه (التعامل مع موضوع الامتحان: قراءته فهمه و
تحليله، طريقة الإجابة و تحرير ورقة الامتحان... ).

• بعض النصائح العملية:

و
إجمالا فإن للتحضير الجيد للامتحان المهني يتطلب من المرشحين الإطلاع
على المذكرات المنظمة للامتحان والتي تحدد نوعية الاختبارات الكتابية على
حسب نوعية الإطار، فعلى سبيل المثال:

- هيئة التدريس: تمتحن في المجال البيداغوجي والممارسة المهنية و في مجال التخصص؛

-
المكلفون بمهام الإدارة التربوية: تجري اختبارا عام في مجال التربية
والتكوين و اختبارا في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي للمؤسسات
التعليمية؛

-
هيئة التوجيه والتخطيط التربوي و هيئة الدعم الإداري والاجتماعي: تجتاز
اختبارا حول قضايا النظام التربوي و اختبارا في مجال التخصص؛

- هيئة التقنيين العاملين بوزارة التربية الوطنية: تجتاز الاختبارات الكتابية التي تهم مختلف تخصصات الفرعية لهيئة التقنيين.

ومن
المفيد أيضا أن يكون المرشح على بينة من القوانين والأنظمة و التشريعات
التي تحكم المهنة التي يزاولها ( التدريس، الإدارة، التوجيه، التخطيط،
الدعم الاجتماعي، الخدمات التقنية... ) و كذا القوانين المعتمدة من طرف
المنظومة التربوية و على إطلاع واسع على أهم مستجدات التربية و التكوين.


و في هذا الصدد، يمكن الرجوع إلى موقع مديرية الشؤون القانونية و
المنازعات فيما يخص معاينة مختلف النصوص القانونية و التشريعية و كذا
الموقع الرسمي لوزارة التربية الوطنية لرصد أهم مستجدات منظومة التربية و
التكوين.

وأخيرا،
كانت هذه بعض النصائح العملية وبعض المفاتيح الأساسية لتيسير اجتياز
المرشحين للامتحان المهني ، أملين أن تنفعهم في فترة الإعداد و التحضير
للامتحان، و ضاربين لهم موعدا قريبا إن شاء الله في الورقة الموالية،
لنتقاسم معهم بعض الأفكار و الاقتراحات عن كيفية التعامل مع موضوع
الامتحان

عبد الغفور العلام

مفتش التخطيط التربوي

كيف تستعد لامتحانات الكفاءة المهنية

إن الامتحانات المهنية دافع وحافز لرجل التربية والتعليم، لترقيته وتحسين دخله المادي من جهة، ورفع مستواه الثقافي والمهني " التكوين الذاتي" من جهة ثانية.
فعالم المعرفة عالم واسع ، وخصوصا فيما يتعلق بميدان التربية والتكوين ، فانهل ما شئت من معارف وكفايات ومستجدات ، لكن هذا الاكتساب يجب أن يكون مصحوبا بالتنظيم والتخطيط المحكم والترتيب وتدبير الزمن أثناء التهيئ.
سأقترح على الأساتذة الكرام خطتي المتواضعة لتهيئ امتحانات الكفاءة المهنية ، وأتمنى أن أكون قد ساهمت في إنارة مسلك التكوين والبحث والتهييء، وهي كالتالي :

** درب نفسك على القراءة المستديمة والمستمرة، لتكتسب أسلوبا تربويا يساعدك على تحليل المواضيع التربوية.
** دون ما فهمته من قراءتك في ملخصات موجزة وبأسلوبك الخاص، ورتبه في ملفات خاصة.
** اجتهد لتحصل على تقنيات تحليل المواضيع التربوية.
ملف رقم 1: خاص بمواضيع التربية وعلم النفس.
وتشمل بحوثا ته في : علم النفس وتطوره- سوسيولوجيا التربية وتياراتها – وكل ما يتعلق بالنظام التربوي والتنشئة الاجتماعية والمدرسة والتنمية والأسرة والمحيط والأستاذ والمتعلم .
- نظريات التعلم " السلوكية- البنائية- السوسيوبنائية- المعرفية - الميتا معرفية- الجشطلتية".
-استراتيجيات التعلم –ديداكتيك التعلم – أنواع التعلم.
-البيداغوجيات" الأهداف –حل المشكلات – الفارقية – الخطأ – المشروع – الكفايات ، التعاقد ........."
- تقنيات التنشيط " لعب الأدوار – فيلبس6/6 – الحوار – الرسول – المساءلة – دراسة الحالة – الزوبعة الذهنية..................".
- التقويم " أنواعه- أهميته – خصائصه – أدواره..........."
- الدعم " أنماطه – أهميته – وقته – أهدافه...................."
ملف رقم 2: خاص بمستجدات التربية والتكوين.
بإمكان الأستاذ أن يعتمد على تحليل الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والكتاب الأبيض، والمذكرات الوزارية ، وقانون مراسيم المنظمة للتربية والتكوين، وتحليل بعض الباحثين لمواضيع مختلفة تهم التربية والتعليم، ويشمل البحث المواضيع الآتية:
+ التنظيم البيداغوجي(التقويم والامتحانات والهيكلة )
+ الرفع من جودة التربية والتكوين (المناهج والبرامج والكتب المدرسية). بالإضافة إلى استعمالات الزمن والإيقاعات المدرسية، واستعمال تكنولوجيات الإعلام والتواصل.
+ نشر التعليم وربطه بمحيطه الاجتماعي والاقتصادي (تكييف المؤسسة مع محيطها، وتنظيم الدعم الاجتماعي.
ملف رقم 3: خاص بمنهجية تدريس المواد المقررة بالمدرسة الابتدائية.
يختلف هذا الملف عن الملفين السابقين، وله أهمية كبرى في كون أن الأستاذ يجب أن تتوفر فيه جميع الكفايات المطلوبة ( تواصلية – إستراتيجية- منهجية ................)
- معرفته لمتعلميه ( قدراتهم –استعداداتهم –حاجاتهم – مستواهم...........).
- علاقة المتعلم بالمادة (طبيعتها – مناسبة – مكيفة -........................).
هذا الثالوث ( الأستاذ – المتعلم – المادة ) يخلق ديداكتيكا تفاعليا منهجيا، يتطلب كفاية الأستاذ بامتياز لتحقيق الأهداف التعلمية.
فالاختبار في هذه المادة يلزم على الأستاذ الإلمام بجميع مقاطع المواد الدراسية وتقنياتها واستراتيجياتها وكيفية تدبيرها وتنشيطها ووسائلها وأدوات تقويمها ودعمها .
* وأخيرا يمكن أن نخلص إلى النقط التالية:
++ كن مدمنا على قراءة كل ما يتعلق بالتربية والتعليم.
++ اعمل بجد في قسمك مع متعلميك لتكتسب منهجية جميع المواد المدرسة ، وحاول الإبداع فيها ,
++ تدرب على تحليل بعض مواضيع التربية وعلم النفس.
++ دبر وقتك وخصص حصة زمنية كل يوم للقراءة والبحث والتكوين ( التكوين الذاتي ),
++ أثناء الامتحان، نظم أفكارك وتعامل مع النص المطروح.
++ استشهد في كتابتك وتحليلك بنصوص تربوية وأقوال وبحوث ...............
ذ . خالد محمد الأمين
الهوامش: الإطار المرجعي لوزارة التربية والتكوين